تنظم مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، تدريب المنسقين الإعلاميين بالإدارات الفرعية من خلال المركز الإعلامي بالمديرية، على مدار يومى 28 و 29 نوفمبر و ذلك لصقل مهاراتهم فى كتابة النص الخبرى و محددات الرسالة الإعلامية المقدمة عن كيان المؤسسة الرياضية بالمحافظة، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة و اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، يأتي ذلك في سياق النهج الجديد للوزارة نحو إستراتيجية التحول الرقمي و تطوير السياسة الإعلامية لها و وفق خطة وحدة المنسقين الإعلاميين برئاسة الدكتور محمد فوزى، رئيس الوحدة و المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب و الرياضة.
أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن المديرية تتابع عن كثب الإرتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية المقدمة بهدف تكثيف التغطية الإعلامية لنشاط مراكز الشباب و الأندية الرياضية و دور المنسق الإعلامي بالإدارة الفرعية فى متابعة العمل ونقل الخبرات للمنسقين بمراكز الشباب، لتقديم الإنجازات التي تتحقق على أيدى الأبطال الرياضيين، المبادرات الشبابية و خطوات نجاح أعضاء برلمان الشباب و مهرجان ابداع و جذب الأطفال إلى فاعليات فنية وثقافية عدة تقدم من خلال مراكز الشباب
و العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة التي تقدمها المديرية لكافة فئات المجتمع فى ظل السياسة الإعلامية لوزارة الشباب والرياضة .
نفذ الورشة التدريبية، رشا محيى الدين المنسق الاعلامي بمديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، والتي تناولت توضيح نموذج الإتصال، وتحديد المرسل والمستقبل للرسالة الإعلامية، والوسيلة الأنسب في توصيل الرسالة للجمهور المستهدف، و اتخاذ القرار المناسب لتقديم الرسالة عبر الوسيلة الأكثر تأثيراً وتلبى احتياج المتلقى، مع التأكيد على إستغلال قوة تأثير وسائل التواصل الإجتماعي و سرعة انتشار الأخبار عبرها و دقة إختيار الكلمة و الصورة التى تحمل المضمون الإعلامي الذى يتواكب مع التطور التكنولوجى السريع بشكل يحقق أفضل النتائج المرجوة .
كما تضمنت الورشة التدريبية، صياغة النص الخبرى و مكونات الخبر من اختيار عنوان مناسب جاذب بكلمات موجزة يشمل تلخيص وإبراز أهم ما في الخبر و الجاذبية والبعد عن المصطلحات الصعبة، و المقدمة التى تركز علي أهم المعلومات والنقاط الهامة، و تجيب على أكبر قدر من الأسئلة الستة " من، ماذا، أين، متى، لماذا، كيف " و الترتيب المنطقى المتسلسل للأفكار المقدمة خلال الفقرات التالية و خلفيات الخبر و الخاتمة .
0 تعليقات